اختبار اللغة اليابانية

إجراء اختبار باللغة اليابانية هو الطريقة الأكثر شيوعاً لمعرفة مستواك في اللغة اليابانية، لكن يمكنك أيضاً التحدث مع صديق ياباني وطلب منه تقدير مستواك، أو استخدام الجداول الذاتية التقييمية التي تقوم بتسجيل ما يمكنك وما لا يمكنك فعله باللغة اليابانية في كل مستوى. إذا كنت تخطط للتسجيل في دورة للغة اليابانية، سيكون هناك اختبار تحديد المستوى للتأكد من أنك في الصف مع طلاب آخرين يمتلكون نفس مستواك في اللغة اليابانية.

أشهر امتحان ياباني هو JLPT، والذي يأتي في خمسة مستويات من N5 (مبتدئ) إلى N1 (متقدم). كل من هذه الاختبارات يجب أن يُجرى في جلسة منفصلة، لذا ستحتاج إلى فكرة عن مستواك في اليابانية قبل أن تتمكن من التسجيل. للاستعداد لهذا الاختبار المدفوع، يشتري معظم الناس كتاب تمارين الممارسة أو يأخذون دورة تحضيرية للامتحان. هناك أيضًا اختبارات قصيرة على موقع JLPT للحصول على فكرة عن مستوى كل امتحان. إذا كنت تخطط للتسجيل في جامعة يابانية كطالب أجنبي، فغالبًا ما يُطلب اختبار EJU. هو اختبار للغة اليابانية واختبار لمواد أخرى، للتأكد من أنك تمتلك المستوى المطلوب من قبل الجامعات الحكومية.

إحدى الطرق الأكثر فعالية لتتبع مستواك في اليابانية بمرور الوقت هي الاحتفاظ بدفتر يوميات للتعلم تسجل فيه جلسات دراستك، المواد التي تغطيها، وأرشيف مهاراتك الكتابية والمنطوقة باليابانية. لا تحتاج إلى الاحتفاظ بكل تمرين أو ورقة عمل، ولكن الاحتفاظ بسجل لمدى تكرار دراستك وما تعمل عليه، فضلًا عن عينات من اليابانية الخاصة بك شهرًا بعد شهر، هو طريقة محفزة وشاملة لتتبع مستواك في اليابانية أثناء التعلم.

يعتمد ذلك على مدى نشاطك في الدراسة. إذا كنت تأخذ دورة يابانية مكثفة، انتقلت مؤخرًا إلى اليابان، أو تدرس عدة ساعات في الأسبوع بمفردك، فيجب عليك فحص مستواك كل ستة أسابيع. هذا هو الوقت الذي سيستغرقه لكي تحرز تقدمًا قابلًا للقياس. ومع ذلك، إذا لم تكن تحسّن من مستواك في اليابانية بنشاط، أو تدرس قليلًا فقط، فلا داعي لفحص مستواك بهذا التكرار. في الواقع، قد يكون ذلك محبطًا. اختبار ياباني واحد كافٍ لتحديد المستوى الذي وصلت إليه. يمكنك دائمًا اختبار نفسك مرة أخرى بعد عام أو عامين إذا شعرت أن مستواك قد تغير.