هدية من هدايا العمر! قدمها لهم ليبقى أثرها مدى الحياة
بينما يكبر الأطفال (كما هو الحال مع الأطفال الكبار)، نجد أنه من الصعب تقديم هدية تبقي بريق الحماسة في أعينهم بعد فك ورق الهدايا. و خاصتا مع النمط المتسارع للنمو التكنولوجي و التغير السريع للموضة و قلة الإنتباه و التركيز على ما هو مهم. فمن المناسب تقديم هدية يبقى أثرها مدى الحياة في ظل هذا التغير السريع.
الهدية الرائعة التي لن ينساها كل عزيز عليك هي – برنامج لغة في الخارج.
و إليك ستة أسباب توضح فائدة تقديم هدية برنامج لغة في الخارج (قد لا تستطيع لفها بورق هدايا لكن مع القليل الإبداع و الحب تستطيع أن تجد حل لذلك):
1. هل تتحدث الإنجليزية؟
أن تتقن لغة أجنبية واحدة أو أكثر، تعد ميزة رائعة على الصعيد الإجتماعي و العلمي و الثقافي و في كافة جوانب الحياة عامتا!
2. أصدقاء العمر
رحلات تعلم اللغة تجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم و يقضون أوقات ممتعة كثيرة مع بعضهم البعض. مما يخلق علاقة صداقة تبقى معهم العمر كله و لا تحدها المسافات و لا البلدان.
3. “تبدأ الحياة بانتهاء حدود منطقتك المريحة”
هذه المقولة توضح كل شيئ. بما يعني، خوض التحديات في الحياة يسجل الذكريات و يصقل الشخصية.
4. عيش كالسكان المحليين
السفر إلى الخارج شيء و اكتشاف ثقافة أجنبية من الداخل شيء آخر و مختلف تماما. فأثناء الدراسة في الخارج يندمج الطلاب بالثقافة المحلية عبر الحياة اليومية، فيعيشون تجربة فريدة و ينمو عندهم حس الإستقلالية.
5. “إن كنت تحبهم فأطلق سراحهم”
هذه العبارة ليست مجرد مقطع من أغنية ما، فهي تنطبق على جميع الأباء. فأعظم هدية تقدمها لأحبائك هي الحرية و الإستقلالية ليعيشو حياتهم بكل سعادة و يعتمدو على أنفسهم.
6. منظور جديد
لابد أنك جربت هذه الأمور شخصيا في حياتك. كزيارة أماكن جديدة و لقاء أناس جدد و تجربة ثقافة جديدة، و كانت نتيجة تجربتك، النظر من منظور جديد مختلف إلى المستقبل و الحياة بشكل عام.
حظا موفق في هديتك!